هدية للبيوت العفيفة : برنامج مجاني للتحكم بـ(اليو تيوب) والمواقع الاباحية !!‎

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




** معظمنا يعرف موقع (اليوتيوب) وهو موقع ومحرك بحث عالمي صوتا وصورة ومعلومات ، وفيه فائدة كبيرة لمن طلب العلم والحق وراقب الله في الاستفادة منه ، ويبقى هذا الموقع وغيره من المواقع الإباحية أو الملوثة مواقع خطيرة على صغار السن من أبنائنا وإخواننا وأخواتنا وكل من يتعامل مع الانترنت من خلال عرضه لكثير من الأمور التي تخدش الحياء ، حتى أن الشخص العاقل البالغ وهو يبحث فيه عما يريد من معلومات أو فائدة ما ، فإنه لا يسلم من بعض الصور الجانبية التي يضعها الموقع في متصفحه الرئيسي ، وبالتالي فلو افترضنا حسن النيّة عند أبنائنا وثقتنا في تربيتهم وحسن أخلاقهم فإن الموقع لا يعطيك الثقة بمن هم صغار السن أو المراهقين والمراهقات والذين يميلون إلى حب الاستطلاع بشكل كبير في هذه المرحلة بالذات ، ثم إنهم لا يؤمنون من الافتتان وخطر المرفقات السمعية والمرئية ال تي لا نفع فيها ولا ثواب .



** وقد حاول الكثيرون من أولياء الأمور والمسوؤلين والأهالي إيجاد طريقة لحجب هذا الموقع وغيره عن أبنائهم وسفهائهم أو(التحكم فيه) على الأقل ولكنهم لم يستطيعوا ذلك ، وبات الأمر على ما هو عليه من المخاطرة ببقائه وغيره في متناول الجميع بحدود معينة أو مراقبة شخصية لا يمكن ضمانها عند الكثيرين ..

** واليوم نزف لكل أب وأم يريد أن ينام قرير العين وأبناؤه أمام شاشة الكمبيوتر .. بل ويغادر بيته مطمئن البال .. فهناك برنامج مجاني مصمم بأيدي متوضئة وأفئدة تتحرق حرصاً على أبناء المسلمين من أن تتلوث أخلاقهم بسموم الانترنت ويحجب عدد هائل من المواقع الإباحية الصريحة وتلك التي تحتوي على كل الكلمات المستهجنة.. مع إمكانية تحديد مواقيت الدخول على النت ، وحجم البرنامج صغير ومخفي ولا يمكن لغير صاحب الصلاحية حذفه أو تغيير خصائصه ، كما يمكن مراجعة جميع المواقع التي تم الدخول عليها وغيرها من الخصائص التي ستكتشفونها بأنفسكم .



** والمصممون لا يسمحون بنسخ البرنامج لأغراض تجارية أو ربحية مهما كان ، ولا يريدون منكم سوى الدعاء لهم بالأجر والثواب ونشر هذا البرنامج في كل بيت ومدرسة ومقهى لعل الله ينفع به .. جربوا البرنامج ..... وساعدوا على نشره..... وتعاونوا على البر والتقوى حتى لو لم يعجبكم فعلى الأقل أخبروا به غيركم .
والان معا الشرح بصور:

















اضغط هنا للتحميل